"هل حان الوقت لنفكر في المبيعات كفنّ علاجي؟"
- Ihsan Idelby - Sales Leader
- Apr 30
- 1 min read

في عالم مزدحم بالأرقام، الأهداف، والتحليلات… هل توقفنا لحظة لنسأل أنفسنا: هل يمكن أن تتحول المبيعات من مجرد عملية تجارية إلى تجربة علاجية للطرفين؟
قد يبدو السؤال غريبًا، بل حتى غير منطقي، لكن دعني آخذك في رحلة مختلفة قليلاً.
في جلسات البيع الحديثة، لا يُقاس النجاح فقط بالإغلاق والعمولة، بل يُقاس أيضًا بالقدرة على الإصغاء، فهم الألم، وخلق الأمان لدى العميل. هذا يشبه تمامًا ما يقوم به الطبيب النفسي، أو المدرب الحياتي. نحن لا نبيع منتجًا فقط… بل نمنح طمأنينة، نعيد الأمل، نفتح بابًا جديدًا في حياة الشخص أو في شركته.
في زمن الـ AI والمحادثات الآلية، ما يفتقده الناس هو الإنسان، هو من يفهم لا من يرد.وهنا يكمن دورنا كمحترفي مبيعات: أن نُعيد للمهنة معناها الإنساني.
هل سبق وخرج عميل من مكالمتك وقال: "ارتحت بعد ما حكيت معك"؟هل شعرت يومًا أن دورك كان أقرب للمستشار النفسي من البائع؟
هل شعرت أنك ساعدت شخصًا يعيد تنظيم حياته أو شركته من خلال حل بسيط عرضته عليه؟
إذا كانت الإجابة نعم، فأنت لست مجرد بائع…أنت معالج ولكن بلغة الأعمال.
فلنبدأ بتعليم فرقنا كيف تبيع بذكاء عاطفي، كيف تفهم الخوف، التردد، الحيرة، لا فقط كيف تتعامل مع الاعتراضات.
ما رأيك؟هل توافق أن المبيعات في 2025 بدأت تتقاطع مع العلاج النفسي؟
شارك رأيك في التعليقات 👇
Comments